تحرص المملكة العربية السعودية على تقديم أفضل خدمة لزوار البيت الحرام والمسجد النبوي، حيث وزعت ما يزيد عن 3 مليون وجبة إفطار، في أول 20 يوم من رمضان، إذ تضطلع بتقديمها الجهات الخيرية ولجنة السقاية والرفادة في مكة، مع مشاركة أكثر من جهة حكومية.
تفاصيل إفطار الصائمين في الحرم
إدارة الساحات في المسجد الحرام، أكدت أنها قامت بتجنيد ما يزيد عن مائة شخص لكي يشرف ويتابع السفر والموائد الخاصة بإفطار الصائمين بالساحة، كما أتاحت ما يزيد عن 8 آلاف عامل وعاملة حتى يوزعوا 150 وجبة إفطار بشكل يومي، عبارة عن كيك وفطيرة وتمر وماء وعصير، ويُقدر عدد السفر الخيرية ما يزيد عن 10 آلاف أسرة.
ويقدر طول السفرة بنحو 12 متر، على أن هذه الأطوال تختلف من موقع لآخر، إذ تستهدف الإدارة التنسيق والإشراف والمتابعة لتنظيم الإطعام الخيري بالمسجد الحرام، للوصول إلى أفضل تنظيم للإطعام الخيري بما يناسب شرف الزمان والمكان، إذ شاركت 67 جهة خيرية في تقديم الوجبات في ساحات المسجد الحرام.
ويجب أن يتم التنسيق مع الجهات المعنية ومراعاة الممراة بالشكل الأفضل، حتى يتم تحديد المواقع الخاصة للإفطار في ساحات المسجد، حيث شددة إدارة الساحات في المسجد الحرام على ضرورة مراعاة المشاة وعربات الخدمات وذوي الهمم، وأن تُفصل مواقع الرجال عن النساء.
