الصداع من أصعب الأعراض التي يتعرض لها الإنسان خلال فترة الصوم، إذ يمتنع عن تناول الطعام والشراب لفترة تزيد عن 14 ساعة يوميا على مدار شهر كامل، وبالطبع، فإن الأشخاص الذين اعتداوا على تناول المواد المهدئة التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة هم الأكثر عُرضة لهذا الأمر.
صعوبة صداع رمضان
ويبحث كثيرون عن علاج الصداع في شهر رمضان، إذ يرتبط بالتغييرات الجسمانية خلال الشهر الفضيل، نتيجة لتقليل كميات الطعام التي يحصل عليها الجسم، كما أن الجسم لا يحصل على الكميات الطبيعية من الكافيين.
وفي نهار رمضان، يحرم الجسم أيضا من ممارس الرياضة، وإذا مورست الرياضة، فإنها تكون لفترات قصيرة للغاية، لا تتناسب مع ما يحدث في الأيام العادية، ولكي نتجنب صداع رمضان يمكننا اللجواء إلى بعض الأمور مثل تناول كميات مياه مناسبة وضبط، بما لا يقل عن 2 لتر.
ويجب أن نضبط مواعيد النوم، حتى ننظم النواقل الدماغية، وهو ما يتسبب في تقليل حدة الصداع النفسي، ويمكننا الابتعاد عن الأطعمة الدسمة، التي يوجد بها كميات دهون وسمن كبيرة، ويجب أن نبتعد عن لامنبهات على غرار القهوة والشاي في فترة السحور، وأن نستمر في ممارسة الرياضة بمعدلات منتظمة.
