صرح الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة السعودية، أن قطاع التعدين بالمملكة استطاع خلال عام 2021 أن يجتذب إستثمارات أجنبية تقدر بأكثر من 8 مليار دولار، وأنها تمتلك أغلب المميزات والسمات التي تجعلها مقراً للتنمية المستدامة، وذلك لمكانتها الإستراتيجية التي تتوسط الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا، بالإضافة إلى البنية التحتية النامية والإقبال المحلي العالي علي الفلزات والمعادن.
المؤتمر الدولي للتعدين
ذكر الخريف ذلك في المؤتمر الدولي للتعدين الذي انطلق في مدينة سيدني بأستراليا، وأضاف أن الإقبال على طلب المعادن يعاصر إرتفاعاً ملحوظاً في إطار الإرشادات الدولية، مما ينتج عنه الوصول إلى صافي الإنبعاثات الصفري في الفترات القادمة، كما حث على أهمية المشاركة والتعاون لمجابهة المنافسات والتحديات التي يقابلها العالم كله، وزيادة حركة الإستثمار في مجالات التعدين لتوفير الطلبات الكثيرة على المعادن، وأوضح أن نقص الإستثمار وسلاسل التوريد الضعيفة وإحتكار الموارد وتأميمها كل ذلك ما هو إلا حواجز تقف في طريق النمو بالقطاع التعديني على مستوى العالم.
التنمية المستدامة للأمم المتحدة
هذا وقد بين وزير الصناعة والتعدين أن من مستهدفات التنمية المستدامة للأمم المتحدة أن المعادن والفلزات من الممكن أن تنعش التطور الإقتصادي وتزيد من دعم فرص العمل وتقوية البنية التحتية. كما أعلن الخريف أن المملكة استطاعت خلال عام 2021 من خلال قطاع التعدين إجتذاب إستثمارات أجنبية تخطت قيمتها 8 مليار دولار، وذلك بعد بذل الجهود الكبيرة للنهوض بالقطاع التعديني.
