قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا سمو الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، كلمة للمملكة السعودية في دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي انطلقت في فيينا في المدة بين 16 و18 من شهر نوفمبر الحالي لعام 2022.
كيفية التعامل مع التجاوزات الإيرانية
وأعرب سيادته عن تقديره وامتنانه لرافائيل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتصريحه المرتبط بـ “اتفاق الضمانات المعقود بموجب معاهدة عدم الانتشار مع إيران” وركز على ضرورة معاينة الدول الأعضاء في الوكالة للمحدثات المرتبطة بالتصرفات الإيرانية المخالفة لإتفاق الضمانات، وبالأخص على مرجعية مواصلة عدم الوضوح للجهة الإيرانية، تجاه دعوة الوكالة من أربعة سنوات تقريباً لتفسير تواجد جسيمات يورانيوم كثيرة ذات أصل بشري، وتنفيذ إيران لمسببات ليس لها صحة نظرياً.
مطالبة إيران بالتعاون مع الوكالة
وأوضح معاليه إلى القرار الذي تم إعتماده في الدورة المقامة بشهر يونيو السابق، والتي فُرض فيها على إيران بإلتزام التعاون والمشاركة مع الوكالة، والعمل على إستجابة مطالبها، بالإضافة إلى أن إيران مازالت متواصلة في أعمال الخداع والتضليل، على العلم بأنه تم توفير الكثير من المجالات والفرص لإيران لعرض وحسم القضايا المطروحة، وكان آخر هذه الفرص في شهر مارس السابق.
ويذكر أن إيران قد قامت بإرسال العناصر النووية إلي جهات أخرى لا تعلم بها الوكالة، بجانب مواصلتها لنكران تطبيق المادة المعدلة (3.1) من الأنظمة الجانبية التابعة لإتفاقية الضمانات المتفق معها، مما يبرز ويوضح عد مصداقيتها في الإشتراك مع الوكالة.
