تسعى الشركات الفرنسية للمساهمة في الأعمال الإستثمارية التي تعرضها رؤية المملكة السعودية 2030 في مجال الصناعات العسكرية، حيث قام إتحاد الغرف السعودية باستقبال وفداً يشتمل على 18 شركة فرنسية مرتبطة بالأمن والدفاع لدراسة سبل المشاركة والإستثمار في إطار الأعمال السعودية.
الشراكة بين المجلس والوكالة الوطنية
هذا وقد أثنى الدكتور محمد بن لادن رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي على أساليب التعاون بين المجلس والوكالة الوطنية، لتعزيز تطوير الإقتصاد الفرنسي عالمياً “بيزنس فرانس” لزيادة وتيرة الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأشار أنه منذ بداية التصريح برؤية المملكة السعودية 2030 والمملكة تعاصر تغيرات كبيرة في كافة المجالات، والآن بعد مضي 6 سنوات باتت المملكة مقراً للأعمال الاستثمارية، وحفز الفرنسيين لإنتهاز هذه الفرص والمساهمة في مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ومن ناحيته ذكر الأستاذ محمد العذل نائب محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، أن الهيئة تحاول في إطار خططها استقرار 50% من مدفوعات المملكة على الأدوات والخدمات العسكرية، وأن الهيئة تسعى إلى تعزيز قطاع الصناعات الدفاعية، وجعله مركزاً للإقتصاد الوطني، وإتاحة فرص عمل للمواطن السعودي.
الشركة السعودية للصناعات العسكرية
ومن جهته قال المهندس وليد أبو خالد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية أن الشركة استطاعت الإنضمام للائحة أعلى 100 شركة متعلقة بالصناعات الدفاعية، ومن المحتمل أن تكون من أبرز 25 شركة قبل عام 2030، وأنها تهتم بتنمية الصناعات العسكرية في المملكة وتقوية إستقلالها المنفرد، وتقوم بدور أساسي في دعم استقرار 50% من مدفوعاتها العسكرية في نطاق تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
