تحظى العملات القديمة في مصر باهتمام كبير، ورغم أنها فقدت قيمتها المالية والمادية، إلا أنها تزال محتفظة بقيمة أخرى تتعلق بهواية جمع المقتنيات القديمة، ومن ثم فإن الجنيه الواحد المطبوع عليه صورة جملين قد يجعلك غنيًا بين ليلة وضحاها.
الجنيه الجملي
ويبدأ سعر الجنيه من مائة ألف جنيه، وقد يبلغ مليون جنيه، ويرجع تاريخه إلى ما يزيد عن قرن من الزمان، حيث يعتبر العملة الرقمية الأولى في مصر، وشهدت سنة 1834م أول إصدار له، وكانت قيمته تعادل ما يزيد عن 7 جرامات ذهب.
وكان والي مصر محمد علي باشا هو من أمر بإطلاق هذه العملة، من خلال مرسوم ملكي يخص تشريع برلماني لصك عملة مصرية نظامها المصرفي مستند إلى معدني الذهب والفضة، إذ شكل الجنيه الجملي أول وحدة نقدية في تاريث مصر على مستوى النظام النقدي.
العملة المذكورة تمثل أغلى جنيه في التاريخ، إذ أنّ قيمته عالية للغاية، حتى أنها تخطت حاجز الـ10 آلاف دولارات بسبب ندرتها، وسط نشاط ملحوظ لسوق العملات النادرة في مصر، ما جعل قيمتها ترتفع كلما زادت الندرة، وبيعت بعضها في مزادات إلكترونية في أكثر من منصة.