أكدت المملكة العربية السعودية على دعمها للجهود المبذولة في مكافحة التحديات البيئية والتلوث البحري على مستوى العالم، حيث أوضحت أنها حريصة كل الحرص على توفير الدعم اللازم لمواجهة تلك التحديات، بالإضافة إلى توفير الظروف الملائمة لتحقيق الاستقرار والنمو في المنطقة.
من جانبه أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبدالرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أن المملكة لا تألو جهدًا فيما يخص الحفاظ على البيئة من خلال الحد من التلوث البحري ومواجهة التحديات البيئية في المنطقة والعالم.
وأضاف الفضلي، خلال كلمته في الدورة العشرين للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، أن المملكة مهتمة بمواجهة التحديات البيئية المختلفة، وظهر ذلك من خلال تبنيها مجموعة من المبادرات التي تساعد على مكافحة التحديات البيئية ومواجهتها، ولعل أبرزها مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” والتي ساهمت في حماية البيئة وتحقيق مستهدفات مكافحة تغير المناخ.
وشدد على مواصلة المملكة لدعمها الدائم من أجل تحقيق الأهداف البيئية للوصول إلى التنمية المستدامة البحرية، والتي ستكون فريدة من نوعها على مستوى العالم أجمع.
